الجمعة، 2 فبراير 2018

أغلى الزهور ثمناً في العالم



أغلى الزهور ثمناً في العالم 

الزهور من أكثر المخلوقات جمالاً على الأرض.
كما انها أيضا واحدة من أكثر الهدايا تفضيلا لأحبائنا.
الزهور جزء مهم في جميع أنواع المناسبات .
الزهور تملأ حياتنا بالحب والحياة بطريقة مذهلة.
أجمل الزهور التي شهدها العالم.

وهنا قائمة لأغلى الزهور ثمناً في العالم .نبدأ من الاقل سعراً


سعر هذه الزهرة ( 35 دولار لكل حزمة)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321535.jpg

اسمها_ grandiflorum Eustoma_ المعروفة أكثر باسم_ Lisianthus_

تزهر سنويا و يمكن أن تنمو من 15-60 سم في الطول. لها بتلات بيضاوية ناعمة، و تأتي في الوان متنوعة فمن الوانها شاحب أرجواني، والأبيض، والخزامى، وحتى البنفسجي الأزرق. السبب أنها تباع بمثل هذا السعر، هو انها تبقى نضرة فقط لمدة يومين أو ثلاثة ايام قبل أن تهلك.

سعر هذه الزهرة (15 $ - 50 دولار لكل حزمة)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321536.jpg
زهرة_Cvallaria majalis_ المعرفة باسم _Lily of Valley_
ليلي زهرة لها عطرها الجميل و لكنها سامة. هذه الزهرة شعبية ومظهرها جميل ورقيق وكذلك تزهر على شكل جرس لها ساق طوله 15-30 سم، محاطة من قبل اثنتين من الأوراق الطويلة. مدة بقائها أسابيع قليلة قبل أن تهلك، لذلك معظم حصّادات الزهور تكن حذرة اثناء عملية القطف لان قطفها بطريقة خاطئة يقصر من عمرها.


( 10 دولار لكل زهرة)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321537.jpg

زهرة _Gloriosa_

الزهرة الأم موجودة فقط في جنوب أفريقيا، وآسيا، ومكلفة للغاية لكونها نادرة، فضلا عن كونها فريدة من نوعها. مع محاليق طويلة التي تدعم وزن الزهرة وكذلك الأوراق التي طولها 3 أمتار، ومن المعروف عنها ان بتلاتها متفاوتة في الالوان من الطرف إلى المركز العميق بالترتيب من المركز العميق اخضر مصفر فالاصفر فالبرتقالي فالاحمر القاني

(10،000 دولار لكل 17 زهرة لمبة توليب)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321538.jpg

زهرة _Tulip Bulb_

كان يعشق الهولنديين في القرن السابع عشر هذه الزهرة لشكلها والأهم من ذلك ألوانها الخصبة والعميقة. في الواقع، كان لونها أقوى من أي زهرة في ذلك الوقت. وكانت أيضا نادرة جدا. وصل سعرها انذاك إلى 10،000 غيلدر(عملة هولندية) لهذه الزنبقة ومنذ ذلك الحين اصبح لديها مكانة في نفوسهم استمرت لهذا الوقت .

الزعفران ( 1200 - 1500 دولار435 جم)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321539.jpg

زهرة _Saffr Crocus_

الزعفران هي أكثر شهرة لكونها من التوابل ، ولكن لا تزال تباع عادة باسم زهرة. والزعفران الأرجواني مع السداة الصفراء هو ما يجعلها فريدة من نوعها. السعر يعكس تكلفة العناية بها، حيث يستغرق حوالي 80،000 زهره لانتاج 500 غرام من التوابل من السداة الصفراء. هناك طلب كبير على الزعفران من التوابل لكنه يأخذ الكثير من الوقت والمهارة لزراعتها بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه كتوابل عالية الجودة والتلوين في المطبخ.

الذهب كينابالو الأوركيد (6000 دولار لكل قطعة)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321540.jpeg

زهرة _Gold of Kinabalu Orchid_

الذهب من كينابالو الأوركيد تباع بسعر مرتفع للغاية نظرا لندرتها وجمالها. بتلاتها طويلة وخضراء مع بقع حمراء، ووجدت في الحديقة الوطنية كينابالو في ماليزيا. وتستغرق عملية انباتها فترة طويلة. تنمو هذه الزهرة فقط بين شهري أبريل ومايو و يمكن أن تستغرق سنوات عديدة قبل أن تظهرالزهرة اخيرا. كونها نادرة وباهظة الثمن فإنها حصلت على لقب "الذهب من كينابالو".

(1680000 يوان أو 200،000 $ تقريبا.)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321541.jpg

زهرة _Shenzhen Ngke Orchid_

زهرة تم تحسينها على يد رجل وحصلت على اسمها من المجموعة التي أجرت التجربة عليها. استغرق الباحثون ثماني سنوات لتنمو ومراقبة الزهرة. تباع بسعر عالي ليس فقط لندرتها،ولكن أيضا لمظهرها الجميل. يستغرق انتاج هذه النبته 4-5 سنوات حتى تعطي زهرة وبصرف النظر عن جمالها، يقال أيضا لها طعم الدقيق.

جولييت روز (3 ملايين جنيه استرليني أو 15800000 $ تقريبا)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321542.jpg


زهرة جوليت روز _Juliet Rose_

أخذت جولييت روز المرتبة الاولى في الأناقة والجمال. استغرق الأمر من ديفيد أوستن 15 سنوات طويلة لانتاج هذه الزهرة الجميلة و عرضها في معرض تشيليسيا . سميت باسم جولييت روز و وصل ثمنها الى £ 3,000,000، وهو ما يعادل حوالي 15,800,000 $.

Kadupul زهرة (لا تقدر بثمن)
أغلى الزهور ثمناً في العالم 321543.jpg

زهرة_ Kadupul_

السبب وراء ثمنها الباهظ هو ليس انها نادرة و انما لا يمكن قطفها بدون إحداث ضرر للزهرة.
فإنها تموت قبل الفجر و تزهر فقط في الليل وتنشرعطرها الجميل. تعيش فقط لعدة ساعات بعد أن يتم قطفها ولم يستطع احد نقلها الى محلات بيع الازهار. إنها الزهرة التي لا يمكن شراؤها.

================================================================

كن جميلا ترى الوجود جميلا


=================================================================

الثلاثاء، 2 يناير 2018

اجتماع مجلس الأمناء للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا

اجتماع مجلس الأمناء للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا

تم عقد الاجتماع السادس عشر لمجلس الأمناء للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا يوم الاثنين الموافق الرابع من شهر ديسمبر 2017 في القاهرة بحضور سعادة السفيرة السيدة فايزة أبو النجا، رئيسة مجلس الأمناء، والسيدة نوريكو سوزوكي، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية بالإضافة إلى لفيف من السادة أعضاء مجلس الأمناء. شارك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في بداية اللقاء وأكد على تقدير الرئيس السيسي للدعم الذي تقدمه اليابان وحرصه على مواصلة تعزيز الشراكة بين مصر واليابان.
وألقى الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة، تقريراً عن الوضع الحالي للجامعة بما في ذلك التقدم الذي تم في برامج البكالوريوس بكلية الهندسة وكلية الأعمال الدولية والعلوم الإنسانية، التي بدأت في سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى مناقشة الخطة المستقبلية للجامعة. ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من إنشاء الحرم الجامعي الرئيسي في العام المقبل، وتواصل جايكا دعمها لاستكمال تطوير الجامعة من خلال أوجه مختلفة للتعاون.




エジプト日本科学技術大学(E-JUST)第16回理事会
2017年12月4日、カイロにてE-JUSTの第16回理事会が行われました。
理事会には、アブルナガ議長、JICA理事の鈴木副議長および理事会委員の他、関係者が出席しました。理事会の冒頭、アブデルガファール高等教育大臣が参加され、シーシ大統領のメッセージとして、日本による協力に対する感謝や教育分野における日本・エジプトの連携へのより一層の期待について述べられました。
理事会では、ゴハリ学長からこの秋開講した工学部および国際・ビジネス人文学部も含めて大学の運営状況について報告がなされた他、今後の大学の方向性についても議論されました。来年には、メインキャンパス(フェーズ1)の完成も予定されており、JICAもE-JUSTの更なる発展に向けて協力しています。
Board of Trustees (BOT) meeting for Egypt-Japan University of Science and Technology (E-JUST)
The 16th BOT meeting for E-JUST was held on December 4, 2017 in Cairo, with the attendance by H.E. Ambassador Fayza Aboulnaga, the chairperson of the BOT, Ms. Noriko Suzuki (Senior Vice President of JICA), the vice chairperson and other BOT members. In the beginning of the meeting, H. E. Dr. Khaled Abdel Ghaffar, Minister of Higher Education participated and conveyed the message by President El-Sisi about the appreciation to the support by Japan and His Excellency’s keenness on the further strengthening of the partnership between Egypt and Japan.
In the BOT meeting, Prof. El-Gohary, President of E-JUST reported the current status of E-JUST including the progress of the Undergraduate Program (Faculty of Engineering and Faculty of International Business and Humanities) which have been newly started since this September in addition to the discussion of the future plan of E-JUST. The construction of E-JUST main campus (Phase 1) is expected to be completed next year, and JICA has been supporting for the further development of E-JUST.Photo

Reporting Session by the participants of ABE Initiative Program


Under the "ABE Initiative (African Business Education Initiative)" program, 7 people returned to Egypt with master degrees from Japanese universities for the first time. On December 13, 2017, JICA Egypt Office hosted the reporting session, inviting the returned participants of the program and guests.
ABE Initiative Program, which provides young personnel with opportunities for master's degree programs and internships for the purpose of supporting the sustainable economic development in African continent. JICA is expecting this program to contribute to strengthening network between Egypt and Japan. Under this program, 65 Egyptian were dispatched to Japan so far.
At the beginning, they faced difficulties in Japanese culture and environment that are very different from Egypt. However, they have learnt a lot of Japanese style such as punctuality and teamwork through their studies, daily lives and internships at Japanese enterprises.
Photo
Photo











Photo

JICA marks 40th anniversary for its presence in Egypt


JICA marks 40th anniversary for its presence in Egypt
2017 marks the 40th anniversary of the establishment of JICA Egypt Office and the cooperation with the Government of Egypt. A cooperation and partnership that has made great contributions over the last four decades to the development and prosperity of Egypt.
Japan’s first technical cooperation was provided in 1954, followed by grant aid from 1973, and then ODA loan in 1974. In 1977, JICA Egypt Office was established and since then, JICA continued to support the government of Egypt’s endeavors for achieving growth and development of Egypt.
Over the years, JICA’s operations have expanded significantly. As of 2016, loans reached JPY 684.8 billion, grants reached JPY 129.6 billion, and technical cooperation recorded JPY 76.05 billion. Around 2,979 experts and 275 Japanese volunteers have been dispatched to Egypt to work with the Egyptian counterparts and JICA has delivered training in Japan to 10,851 Egyptian government officials.
JICA’s iconic cooperation projects in Egypt date back to the last century since the establishment of Cairo University Specialized Pediatric Hospital (CUSPH) (1982), Cairo Opera House (1988) and Sinai Peace Bridge (2001), while the current landmark cooperation projects include Egypt Japan University for Science and Technology (E-JUST) as well as Grand Egyptian Museum.
The three pillars of cooperation in Egypt are “Inclusive and Sustainable Growth” which involves development of social and economic infrastructure in sectors such as electricity, transportation, as well as industrial development, “Poverty Reduction / Enhancement of Standard of Life“ through development of basic social service as well as irrigation and agriculture, and “Human Resource Development / Improvement of Public Sector” through education development, public sector empowerment and triangular cooperation (Third Country Training Program), with the aim to support the Egyptian government’s continuous efforts to develop the country after the years of revolution and political turmoil.
The first pillar “Inclusive and Sustainable Growth” includes the cooperation in the electricity sector in which JICA enjoys a fruitful and long lasting partnership with the Government of Egypt. About $ 2.1 billion were extended until now to 17 infrastructure investments, besides supporting capacity building of Egyptian counterparts. The projects under implementation include 220 MW Wind Farm at Gulf of El Zayt, 20 MW Solar PV Plant in Hurghada, Energy Control System Upgrading in Upper Egypt, in addition to projects for rehabilitation of thermal power plants and distribution network.
Regarding the Transportation sector, JICA’s support includes: capacity development for staff in the sector; formulating master plan studies with recommended priority projects in addition to providing investment for financing mega infrastructural projects. JICA’s support aims to decrease the traffic congestion in Greater Cairo, which is a main source for time and cost losses, thereby enhancing people’s mobility and environmental conditions. JICA’s support aims also to develop effective nationwide transport network which is essential in economic development. Examples of latest JICA’s projects in transport sector are: the construction of the Greater Cairo Underground Metro Line No. 4 Phase 1 (approx. 17.5 km length, equivalent estimated finance may reach $ 1.5 billion) and the construction of the new terminal of Borg Al Arab Airport (loan 18.2 billion JPY) with eco-airport concept through applying Japanese advanced technologies.
Tourism development is one of JICA’s cooperation programs as Egypt’s economy depends greatly on the tourism revenues that have declined after the two revolutions. JICA is currently financing the construction of one of the world’s largest museums which is the Grand Egyptian Museum (GEM) near the Great Pyramids of Giza through a loan of around $ 800 million. JICA is also providing technical cooperation on management and operation of the museum and exhibitions in order to prepare for the museum’s opening. In addition, JICA is supporting the conservation, restoration, packing and transportation of artifacts at the GEM Conservation Center (GEM-CC) as well as the excavation of the 2nd Solar Boat (2nd King Khufu Ship).
The second pillar “Poverty Reduction / Enhancement of Standard of Life” involves JICA’s cooperation for the improvement of healthcare services in Egypt through multiple projects including the prominent Cairo University Pediatric Hospital, known as “Abo El-Reesh Japanese Hospital,” in addition to a comprehensive health sector cooperation plan that works on achieving Universal Health Coverage. This cooperation includes technical knowledge transfer and training programs in the field of hospital quality management through the application of 5S-KAIZEN quality improvement methodology, besides nursing and emergency pre-hospital care trainings.
Also, JICA’s cooperation to the water resources and agriculture sectors has continued more than 30 years. At the early stage, JICA concentrated on improving the agriproducts’ productivity, moving onto then to improving income and introducing efficient water use. Currently, JICA introduces market oriented farming along the Nile river, and the concept of Comprehensive Irrigation Water Management (CIWM) which will help in achieving fair water distribution and efficient water use, not only through technical cooperation, but financial assistance is on-going and under formulation.
The third pillar “Human Resource Development / Improvement of Public Sector” includes the Education sector which witnessed the launch of Egypt-Japan Education Partnership (EJEP) as a main element of cooperation between JICA and the Egyptian government that covers the Early Childhood Development, Basic Education, Technical Education as well as Higher Education & scientific research. This cooperation comprises JICA’s support to the establishment of Egypt-Japan University for Science and Technology (E-JUST) in Borg Al Arab in Alexandria.
JICA cooperates with the Central Agency for Public Mobilization and Statistics (CAPMAS) to support improving quality of statistics in Egypt. In 2017, JICA contributed to “Egypt Census 2017” through the dispatch of Japanese experts and the provision of tablets which were used for data quality control that will help make better development plans for Egypt.
Since that Egypt is a major power in the Middle East and Africa regions. By leveraging the outcomes of its past cooperation for Egypt and by providing support to other regional countries in cooperation with Egypt, JICA encourages the independent provision of support in the region by Egypt’s implementing agencies. JICA supported Egyptian organizations to provide trainings to participants of Africa and Middle East countries. More than 5,000 participants from the region received training programs in Egypt under JICA’s “Third Country Training Program” scheme.
These are some of JICA’s activities in Egypt, besides many other different projects. Through cooperation across a wide range of sectors, JICA aims to continue the support to Egypt’s sustainable development and help strengthening this bilateral relationship through the coming 40 years, or even 400!!
تحتفل هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بمرور أربعين عاماً على إنشاء مكتبها في مصر وتعاونها مع الحكومة المصرية لدعم سبل التطوير والتنمية في الدولة.
بدأ التعاون الفني بين مصر واليابان في عام ١٩٥٤، ثم المنح في عام ١٩٧٣، والقروض الإنمائية الرسمية في عام ١٩٧٤، وقد تم إنشاء مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر (جايكا) عام ١٩٧٧ ليستمر في الإشراف على التعاون بين البلدين منذ ذلك الحين.
توسعت جايكا عبر السنين في إقامة مشروعات التنمية في مصر حيث وصل في عام ٢٠١٦ إجمالي قروض المساعدات الإنمائية الرسمية ٦٨٤.٨ مليار ين، والمنح إلى ١٢٩.٦ مليار ين، والتعاون الفني ٧٦.٠٥ مليار ين. وأرسلت جايكا حوالي ٢٧٥ متطوعاً و٢٩٧٩ خبيراً إلى مصر للعمل مع الشركاء من الجهة المصرية، ووفرت دورات تدريبية في اليابان ل٥١ ١٠٨ مسؤول في الحكومة المصرية.
ويرجع تاريخ مشروعات التعاون بين جايكا ومصر إلى القرن الماضي حيث تم إنشاء مستشفى أبو الريش اليابانية في عام 1982 ودار الأوبرا المصرية في عام 1988 وكوبري سيناء في عام 2001، ويستمر التعاون ليشمل العديد من المشروعات من ضمنها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والمتحف المصري الكبير.
ويوجد ٣ ركائز للتعاون في مصر لدعم جهود الحكومة المصرية لتطوير الدولة؛ الأولى هي "النمو الشامل والمستدام" لتتضمن قطاعات الكهرباء والنقل وتنمية القطاع الخاص، الركيزة الثانية هى "الحد من الفقر ورفع مستوى المعيشة" شاملةً قطاعات الري والتنمية الزراعية والخدمات الاجتماعية الأساسية، أما الركيزة الثالثة فهى "تنمية الموارد البشرية وتطوير القطاع العام" وتشمل التعليم وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز القطاع العام، والتعاون الثلاثي/ تعاون جنوب – جنوب.
تشمل الركيزة الأولى التعاون في قطاع الكهرباء حيث تتمتع جايكا بشراكة مثمرة وطويلة الأمد مع الحكومة المصرية. قدمت جايكا حوالي 2.1 مليار دولار أمريكي للحكومة المصرية حتى الان ل17 مشروع في البنية التحتية بجانب دعم بناء القدرات للشركاء المصريين. وتشمل المشروعات مشروع محطة رياح "جبل الزيت" ومشروع مركز التحكم في صعيد مصر ومحطة الغردقة للطاقة الشمسية بخلايا فوتوفولتية، بجانب مشروعات لتحسين كفاءة محطات الطاقة الشمسية وشبكات توزيع الكهرباء.
أما قطاع النقل، فإن دعم جايكا يتضمن بناء قدرات العاملين بالقطاع وصياغة دراسات وأبحاث للمشروعات ذات الأولوية بجانب الدعم المادي للمشروعات الكبرى بهدف تقليل الاختناقات المرورية في القاهرة الكبرى. ويتضمن التعاون في هذا القطاع المرحلة الأولى من مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق بدعم مادي يصل إلى 1.5 مليار ين ياباني، وأيضاً توسيع مطار برج العرب بتقنيات صديقة للبيئة من خلال استخدام التكنولوجيا اليابانية.
ويعد تنمية قطاع السياحة من أهم برامج جايكا في مصر لأن السياحة تُعَد إحدى الصناعات الهامة لمصر، وقد تراجعت أعداد السياح بشكل كبير بعد الثورتين، لذلك تدعم جايكا مصر لإنشاء المتحف المصري الكبير بجانب الأهرامات من خلال توفير 800 مليون دولار أمريكي كقرض للحكومة المصرية، بجانب توفير الدورات التدريبية للعاملين في المتحف حول سبل العرض والإدارة استعداداً للافتتاح الجزئي للمتحف. وتوفر جايكا الدعم لمركز الترميم بالمتحف في ترميم وتعبئة ونقل القطع الأثرية المختلفة من ضمنها مركب خوفو الثاني.
تشمل الركيزة الثانية "الحد من الفقر ورفع مستوى المعيشة" الدعم لقطاع الصحة لتحسين مستوى الخدمات الصحية للمواطنين المصريين من خلال مشروعات متعددة من ضمنها مستشفى أبو الريش الياباني، بجانب الخطة الشاملة لتطوير قطاع الصحة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. يتضمن التعاون نقل الخبرات اليابانية وتنظيم الدورات التدريبية في مجال إدارة الجودة بالمستشفيات من خلال تطبيق أسلوب "ال 5 تاءات" الياباني، بجانب دورات تدريبية في مجالات التمريض وخدمات طوارئ الاسعاف.
ويرجع تاريخ التعاون بين جايكا ومصر في قطاعات الري والزراعة لأكثر من 30 عاماً، حيث بدأ دعم جايكا في المراحل الأولى لتطوير انتاج الانتاج الزراعي ثم مساعدة المزارعين لتحسين دخولهم وتقديم الطرق الأمثل لاستخدام أكثر كفاءة للموارد المائية. تقدم جايكا الآن دورات تدريبية لصغار المزارعين والسيدات الريفيات على طول نهر النيل من أجل التحول من مفهوم «الزراعة ثم البيع» إلى مفهوم «الزراعة من أجل البيع» ومفهوم الإدارة الشاملة لمياه الري الذي سيساعد في تحقيق توزيع عادل واستخدام فعال للمياه.
وتحتوي الركيزة الثالثة "تنمية الموارد البشرية وتطوير القطاع العام" على قطاع التعليم حيث تشهد اطلاق مبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، والتي تغطي جميع المراحل التعليمية بدءاً من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والتعليم الفني والتعليم العالي . ويشمل التعاون إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمنطقة برج العرب في الاسكندرية.
تتعاون جايكا أيضاً مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لدعم تحسين جودة الإحصاءات في مصر. ساهمت جايكا في عام 2017 في " تعداد مصر السكاني لعام ٢٠١٧" من خلال إيفاد الخبراء اليابانيين وتوفير أجهزة التابليت لاستخدامها في مراقبة جودة البيانات والتي من شأنها أن تساعد على وضع خطط إنمائية أفضل لمصر.
تعَد مصر قوة عظمى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتهدف جايكا لتحسين قدرة كل بلد في الإقليم وتعزيز التعاون الإقليمي بكفاءة وفعالية، وذلك من خلال الاستفادة من نتائج التعاون السابق مع مصر، وتقديم الدعم للبلدان الأخرى في الإقليم بالتعاون مع مصر، كما تشجع جايكا أيضًا تقديم الدعم بشكل مستقل في المنطقة من خلال الوكالات المنفذة في مصر، والجدير بالذكر أنه يتم تنظيم برامج تدريبية لأكثر من 5000 متدرب من المنطقة تحت إطار التعاون الثلاثي/ تعاون جنوب – جنوب.
تعد هذه بعض الأنشطة التي تقوم بها جايكا في مصر، إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى، وتهدف جايكا من خلال التعاون عبر مجموعة واسعة من القطاعات إلى مواصلة دعم التنمية المستدامة في مصر والمساعدة في تعزيز هذه العلاقة الثنائية ليس فقط خلال الأربعين عام القادمين بل 400 سنة!!

Japan International Cooperation Agency